الوجبات السريعة


الوجبات السريعه













الوجبات السريعة  


هو مصطلح يطلق على الوجبات التي من الممكن أن تحضر وتقدم بسرعة فائقة. بينما لا يطلق على أي وجبة يتم تحضيرها بسرعة أنها وجبة سريعة، لكن بشكل دقيق يعود المصطلح على الأكل الذي يباع في المطاعم أو المتاجر بالإضافة إلى جودة منخفضة في التحضير مع تقيدمها للزبائن على شكل مغلف أو مغلق لإمكانية أخذها خارجاً

تاريخ الوجبات السريعة


بالرغم من أن مطاعم الوجبات السريعة تقدم على أنها تمثيل للحضارة المتقدمة، إلا أن مفهوم الوجبات الجاهزة يُعد مفهوماً قديماً بقدم المدن نفسها. ويوجد هناك تنوع فريد في حضارات تاريخية متعددة.فعند الرومان كان لديهم منصات أو أكشاك تقدم الخبز والزيتون. وفي عادات شرق آسيا برزت شوربة النودلز.الخبز المفرود والفلافل في الشرق الأوسط


* وهى لا تحتوي على الفاكهة الطازجة والسلطات، و تؤكل على عجل. و أكثر الناس إقبالاً على الوجبات السريعة هم الأطفال والمراهقون، حتى أصبحت جزءاً من عاداتهم اليومية و من المخاطر التى تنجم عن تناول هذه الوجبات مايلى
* تلعب دورا أساسيا فى أمراض هذا العصر حيث أن كثرة استهلاك الدهون والسكريات والبروتين ونقص الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن المفيدة يؤدي إلى تراكم الدهون والسكريات في الجسم ومن ثم زيادة الوزن و البدانة والإصابة المبكرة بمرض السكر و أمراض القلب وتصلب الشرايين والسرطان خصوصاً سرطان القولون والثدي
* تتسبب فى ارتفاع ضغط الدم لأنها غنية بالصوديوم الموجود في ملح الطعام.
* تؤدى الى الامساك و عسر الهضم نظرا لأنها تؤكل على عجل بدون مضغ جيد ولا تحتوي على الفاكهة والسلطات الغنية بالألياف الغذائية الضرورية لعمل الأمعاء وعملية الإخراج
* تزيد من مخاطر التعرض للتسمم الغذائي، وخاصة في فصل الصيف فغالباً ما تفتقر محلات الأغذية الى أماكن التخزين والتبريد والطهو اللازمة لمنع التلوث بالجراثيم المميتة كالسالمونيلا التى تؤدى الى مرض التيفود . كما أن عدم توفر المياه الجارية والخدمات الصحية يزيد من فرص نقل البكتيريا الخطيرة الى الزبائن.
* تساهم فى التفكك الأسرى حيث تفقد الأسرة متعة الجلوس سوياً على مائدة الطعام


عوامل جذب


يشهد عصرنا ظاهرة انتشار المطاعم بشكل واسع، وعلى الأخص مطاعم الوجبات السريعة، نظرًا لطول ساعات العمل خارج المنزل، فبينما كان الناس يعودون إلى بيوتهم قبل العشاء وتجتمع الأسرة كلها على وجبة واحدة يسهرون بعدها قليلاً ثم يذهب كل منهم إلى فراشه، أصبح الناس الآن يتأخرون كثيرًا في النوم ويبدؤون سهراتهم بعد صلاة العشاء، وانشغل الوالدان، وخرجت النساء للعمل، وضعفت العلاقات الأسرية، وأعطي الشباب – وخاصة صغارهم – مزيدًا من الحرية في التنقل والتجوال، وتوفرت القوة الشرائية لهم بشكل لم يسبق له مثيل، إضافة إلى الدعايات والحملات الترويجية في وسائل الإعلان المختلفة.

كل هذه العوامل أدت إلى انتشار عادة الأكل في المطاعم، وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة، فكان في ذلك عامل جذب كبير للأطفال والعائلات للمداومة على تناول الوجبات السريعة دون النظر للآثار السلبية من كثرة تناولها. هناك العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى إدمان أفراد الأسرة لمثل هذه النوعية من الوجبات وهي:
 تشكل مطاعم الوجبات السريعة فرصة للطفل للتخلص من الروتين اليومي وتكرار الأغذية نفسها في المنزل.
 الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة يساعد على فتح شهية الطفل وزيادة تقبله للطعام، وهذا راجع إلى أن العديد من الأطفال يفرض عليهم طعام المنزل ويكون الجو النفسي عند تناول الوجبات اليومية خصوصًا وجبة الغداء غير مريح.

فالأطفال والمراهقون يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ، وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية.


نتائج سلبية


لا شك أن مطاعم الوجبات السريعة أوجدت ملاذًا لأولئك المشغولين حقًّا وخصوصًا الأفراد غير المتزوجين، وعلى الرغم من أن بعض المطاعم والمحال بدأت تدخل بعض التعديلات على أطعمتها مثل استخدام زيوت الخضراوات في التحمير, استخدام توابل السلطة الأقل في سعراتها الحرارية, لحوم منزوعة الدهون, خيارات من المشويات, وميلك شيك قليل الدسم, لكنها أفرزت نتائج سلبية تتضمن مشاهد متعددة من الأضرار، منها على سبيل المثال:
 أسريًا : ساهمت في تفكيك الأسرة؛ حيث نجد الأم مع صاحباتها في مطعم، والأب مع الشلة في آخر، والأبناء وأقرانهم في ثالث، ولا تجتمع الأسرة إلا عند المنام، وقد يرون بعضهم بعضًا في الأحلام وقد لا يحصل.
 أدخلت تلك المطاعم على ميزانيات الأسرة بنودًا جديدة، وحملتها أعباء إضافية، الأسرة في غنى عنها، فأصبح رب الأسرة يحسب حساب تلك المطاعم قبل حساب فواتير الخدمات والعلاج والدراسة وغيرها، وكأن الحياة لا تقوم بدونها، والمشكلة الأدهى أن الرغبة تحولت إلى عادة وأصبحت العادة طبعًا، ولم يعد الشخص يستطيع أن يتخيل حياته دون الأكل بسرعة.
 صحيًا: تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير، مثل "شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا، وقطع الدجاج المقلية، مع مشروب غازي أو كاس من العصير، وشرائح البطاطس المقلية.

وأهم ما يعيب الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات، وأنها تؤكل على عجل. والملاحظ أن أكثر الناس إقبالاً على هذه الوجبات هم الأطفال والمراهقون، الذين صارت الوجبات السريعة جزءًا من عاداتهم اليومية.

الوجبات الغذائية السريعة الصحية  
إن الوجبات السريعة ليست كلها ضارة، ويمكن ببعض التغييرات جعلها أفضل وأكثر ملاءمة للصحة كما يلي:
 يفضل عند طلب "البيتزا" اختيار الأنواع التي تحتوي على كميات أكبر من الخضروات وأقل من اللحوم والأجبان     ، وأن تكون القاعدة رقيقة؛ للتقليل من السعرات الكلية للبيتزا
 في حالة الأكل في مطاعم "البرجر"، يفضل اختيار الخبز الأسمر و طلب الحجم الصغير، ويفضل المشوي بدلاً من المقلي، وتجنب أكل البطاطس المقلية وشرب المشروبات الغازية ويستبدل بها بعض الفاكهة أو العصائر الطبيعية غير المحلاة
 اختيار السلطات التي تحتوي على الخضروات الطازجة والبعد عن الإضافات الدسمة مثل المايونيز والخبز المحمص والبقول و الجبن و الزيوت
 اختيار الحلويات التي تعتمد على الفاكهة الطازجة، مثل سلطة الفواكه، أو اختيار الحلويات ذات الحجم الصغير لتقليل كمية السعرات فيها ويجب ألا تتناولها أكثر من مرتين فى الأسبوع
محاولة تجنب جميع المواد المضافة للمواد الغذائية مثل ( الألوان والمحسنات والمنكهات ... الخ ) .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق